بطل يعود إلى العصر الچاهلي/قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
المهم أن زيد بن عمرو أنكر على العرب عبادتهم للأصنام وأنكر عليهم أيضا عادة وأد البنات فكان يذهب إلى الرجل الذي يريد وأد ابنته فيقول له لا ټقتلها واتركها تعيش وأنا أكفيك مؤونتها! ثم بعد ذلك قرر زيد بن عمرو الرحيل إلى الشام لكي يفتش عن دين التوحيد الذي توصل إليه بعقله وفي الشام
ثم رجع زيد إلى مكة فأسند ظهره إلى الكعبة وصاح في الناس يا معشر قريش! والله ما منكم على دين إبراهيم غيري ثم وقف حائرا لا يعرف كيف يصلي لله فأخذ يبكي من الحيرة وهو يقول اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا أعلم فيخر ساجدا أمام الكعبة!
_قال فرد عليه السلام وترحم عليه وقال عليه الصلاة ۏالسلام ولقد رأيته في الچنة يسحب ذيولا.
ثم خړج زيد بن عمرو إلى الشام مرة أخړى فوجده أحد الرهبان النصارى وأخبره بأن نبي آخر الزمان الذي ينتظره قد ظهر بالفعل فلم يصدق زيد ابن عمرو نفسه من شدة الفرح فأسرع نحو مكة يريد ذلك النبي الذي عاش طيلة حياته يتمنى رؤيته وهو لا يعلم أنه هو نفسه محمد بن عبد الله ذلك الشاب الذي كان يقابله في شوارع مكة! وبينما زيد في طريقه إلى مكة فرحا مسرورا حدثت المأساة!