السبت 28 ديسمبر 2024

لقرن عمره ما هياذيك لكن لما انت تفكرتاذيه /قصه كامله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لقرين عمره ما ھيأذيك لاكن لما انت تفكر تأذيه مفتكرش انه هيسكت وممكن ميسبكش عايش وهنبدا قصتنا بالمكالمه دي وركزوا في الكلام كويس
العسكري الوو
انا الو ها جايبلي حاجه من اللي قولتلك عليها اكيد صح
العسكري ايوا يا استاذ حصل حاجه زي اللي قولتلي ابلغك بيها
اناحصل ايه قول انجز
العسكري حبيبك مااات واحنا محاصرين المكان تعالي بسرعه يمكن تطلع بمقال ينفعك

انا حاضر هجيب حاجتي وجي اهو
طبعا انتم عرفتوا انا شغال ايه انا صحفي لسه متعين جديد في جريده كده وعايز اعجب رئيس التحرير زي مابيقولوا فاتفقت مع واحد يعني من جيراني وصاحبي في القريه قبل ما انقل للقاهره وهو عسكري زي ما عرفتوا .طبعا عايزين تعرفوا مين هو حبيبي اللي قال عنه ده بيقوله عنه الشيخ ابراهيم وهو ولا شيخ ولا ليه اي علاقه ده اكبر دجال ممكن حد فيكم يشوفه سحر واعمال سفليه و تسخير لا ومش كده وبس ده بيفرض علي اهل المنطقه اللي فيها زي جزيه اي حاجه تحصل واحد هيتجوز مثلا بيدفع وده انا ليا قصه معاه عشان كده قالي حبيبك ...احب اعرفكم بقي بنفسي انا محمد احمد ومن وانا طفل بحب اقرا عن العالم الاخر لحد ماكنت في ١٦ كده اشتريت كتاب قديم عن العالم ده وكان فيه طلاسم حقيقيه ومن ساعه ما قريتها وانا حالي اتبدل اهلي لاحظوا عليا التغير ده خدوني بقي ولفوا بيا علي الدكاتره ما هما معذورين ميعرفوش انا فيا ايه وانا كنت خاېف اقولهم عشان ميمنعونيش اقرا تاني وفي يوم واحده جت وسلمت عليا انا كنت اول مره اشوفها وخدت ماما ودخلوا اتكلموا في الاوضه وكان الحوار عباره عن انها تعرف واحد في مصر بيعالج حالات زي حالتيوفعلا ماما اقنعت والدي ويومين وكنا نزلنا علي المكان اللي هو فيه ولاقينا شقه كده علي قدنا قعدنا فيها وجيه الليل وخدوني عشان نروح للشيخ ودخلنا البيت اللي هو فيه لقينا كميه ناس مش طبيعيه زحمه جدا غير كده ان المكان ألوانه غامقه ريحته وحشه حسيت اني مخڼوق واستنيت دوري ودخلت انا الصراحه كنت متخيل هلاقي بقي جو البخور والڼار زي ما سمعت وقريت انما لا ده راجل مش كبير اوي قاعد علي كرسي وحواليه زي قعده البدو كده قالنا اقعدوا..و احكوا ولا تحكوا ليه احكي انا..انتم جايين عشان ابنكم حاله متغير من ساعه ما قري الطلاسم اللي في كتاب...... والدي وولدتي بصولي باستغراب شديد .وقالت ماما طب وايه العمل رد وقالي تعالي واقعد هنا جنبي قومت وروحت حط أيده علي دماغي وسمعته بيتكلم بصوت غير صوته صوت خشن مخيف وجسمي اترعش جامد وقال خلاص لو حصل حاجه تاني او مرجعش زي ماكان تعالوا تاني قمت وهمشي خلاص بس لمحته طلع اجنده من جنبه وبدا يكتب كل اللي حصل في الجلسه قطع تركيزي صوته وهو بيقول..قولت امشي خرجت من عنده وانا كل تركيزي علي الأجندة دي وانا بقول لنفسي ده ايه الدجال اللي بيكتب يومياته ده وضحكت وروحنا البيت اللي قعدين فيه وبابا خد قرار اننا مش هنرجع البلد وهنقعد هنا وانا فرحت بالقرار ده وانا الصراحه كل اللي فارق معايا ازاي اجيب المذكره دي واقراها ايوا متستغربوش اناا عاوز اقرا المذكرات بتاعته دي بس ازاي وفضلت علي التشويق ده لمده ٣ سنين لحد ما في يوم اتصلت بينا واحده قريبتنا وقالت ان بنتها بتكلم ناس مش موجوده وصوتها بيتغير لما بتسمع القرأن ..انا استغليت الفرصه دي وقولت لبابا خليها تيجي هنا وتروح للدجال اللي ودتوني عنده ووافقني واتصل بيها ويومين وكانت عندنا وانا مجهز نفسي وقولت انا هسجل ايوا هسجل الصوت اللي سمعته لما حط ايده علي دماغي وفعلا دخلت وكنت جهزت الموبايل ودخلت انا ووالدي مع قريبتي اول ما شافني قالي اذيك دلوقتي قولتله الحمد لله بفضل الله بقيت احسن بكتير وشه قلب كده واتغير وقال اقعدوا اقعدوا وبعد ما قعدنا اتكرر نفس اللي حصل معايا مع قريبتي واحنا خارجين طلع بردو الاجنده السوده اللي جلدها تقريبا جلد بشړي وكان كل تركيزي عليها وانا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات