بأحد مقاعد الطائرة
جمبك ومش هروح اي مكان.... عمر تتجوزني
أنا مبقيتش قادره اعيش من غيرك وعيزاك جمبي على طول انا عارفه ان مفروض انت اللي تطلب بس انا بعتبر انا وانت واحد
صدم عمر من كلامها إليه مره اخرى وقال انا كان نفسي اقولهالك من ساعه ما اعترفتلك بحبي بس خۏفت تكوني مش مستعده
فقالت ليلي انا اضحي بأي حاجه بس انت لا
قبل عمر رأسها وقال اول ما ارجع هكلم اهلي عشان نتقدم لبباكي وجدتك
مر يومان وهم جميعا سعداء ولكن فوجئ طه بوجود مشكله بالشركه وقرر العوده هو وبسمه
قالت ليلي عمر لو حابب نرجع عشان الشركه مش هزعل
قال عمر لا ياحبيبتي هو هيتصرف
في المساء قام عمر بتشغيل فيلم وكانت ليلي تجلس وهو يقوم باللعب في شعرها كان يحاول أن يسيطر على مشاعره وهي أيضا كانت تشعر مثله فقالت انا هروح الحمام واعمل فشار
بالحمام كانت ليلي ترتجف من شعورها وحاولت غسل وجهها وعادت مره اخرى إليه ومعها فشار
لاحظت ليلي أن عمر به شئ توقعت أن يكون تضايق من رد فعلها فعادت بجواره مره اخرى لكنه لم ياخذها ف اقتربت هي منه ووضعت رأسها على رجله فاحس برعشه بجسده فقامت ليلي وقالت متبعدش عني ياعمر
ف هذه الأثناء استيقظت ليلي ونظرت له بحب وقالت امتى هنصحي كل يوم كده والاقيك جمبي
قال كل يوم لو تحبي
فابتسمت له وخباءت وجههاإليه
استعد الاثنان للعوده مره اخرى كانت ليلي حزينه من عودتهم ولاحظ عمر ذلك وقال ممكن بقى متزعليش خلاص هانت وهنبقي مع بعض على طول
رأي صديق حسن عمر وقال بص مين اللي هناك ده اوباااا ده معاه واحده في العربيه كمان
قال حسن مش طلباه خالص انا مبسوط ومش عايز اټخانق كبر دماغك بس مين اللي معاه دي
لم يستطيع رؤيتها لأنها أغلقت الزجاج
أشارت له على حسن فصدم وقال هو حسن ده ابن عمك
قالت بقلق ايوه بسرعه اطلع انت تعرفه منين
لم يستوعب عمر هل حقا ليلي حفيده رضوان التي لا يعلم عنها أحد وتعيش بالخارج لكنه عاد مره اخرى الشاليه
سألته ليلي انت نسيت حاجه ولا ايه
أمسكت ليلي يده وقالت لما نتجوز مش هخاف انه يشفني معاك انا بكرهه اصلا وعمي كان عايز يجوزني ليه
أوقف عمر السياره فجأه فاڼصدمت رأسها وصړخ في وجهها وقال انتي مش هتتجوزي حد غيري فاهمه اياكي تجيبي سيرته مره تانيه انتي بتاعتي انا بس
صدمت ليلي وأخذت تبكي بشده من رد فعله آفاق عمر من صډمته ولاحظ اڼهيارها فأخذ يعتذر منها وقال ليلي انا اسف حقك عليا انا اسف وظل يقبل يدها لكنها ظلت تبكي وتسحب يدها
ندم عمر من تهوره عليها وعندما وصلو للشاليه جرت ليلي للغرفه وأغلقت الباب وأخذت تمسح چرح وجهها من الخبطه
كان عمر يترجاها كي تفتح الباب ويعتذر لها وقال انا اسف ياليلي انا اټجننت أن ممكن يكون حد عايز يشاركني فيكي حقك عليا
لم ترد عليه فقلق عليها فذهب للخارج ليدخل الغرفه من البلكونه وبالفعل استطاع الدخول وعندما رأي جرحها صدم وأخذ يعتذر منها
كانت ليلي تعلم جيدا انه نادم على ما فعله وأنه يعشقها
فقالت انا بحبك انت ومش هتجوز غيرك انت
محدش
هيلمسني غيرك ياعمر
أكثر لأنه أدرك الان ان وجودهم معا أصبح مستحيل بسبب خلافات عائلاتهم وأخذ يبكي ويقول ليلي مهما قالولك اوعي تسيبيني وتبعدي عني
لا تعلم ليلي شئ عن صراعه مع نفسه فقالت عمر انا كويسه ومش زعلانه خلاص والله اهدي عمري ما هسيبك
إليه وأخذ پخوف ف استسلمت لخوفه ومارس معها لحظات حب وكان يعلم أن الأيام القادمه لن تحمل لهم الخير ابدا
عاد عمر وليلي وطوال الطريق لم يتحدث عمر وهذا اقلق ليلي كثيرا عندما وصلو أمام شقتها قالت مش هتطلع معايا
فقال مش قادر ياليلي معلش
فلاحظ حزنها فقرر الصعود معها
عندما راتهم جدتها سلمت عليهم كانت تحب عمر بسبب تغير حياه ليلي وقالت عامل ايه ياحبيبي طمني عليك
قبل عمر يدها وقال الحمد لله بخير والله ممكن فنجان قهوه بتاعك عشان واحشني
قالت من عنيا حاضر
جلس مع ليلي بالبلكونه وقالت ليلي بعد تردد عمر انت ندمان على اللي حصل بينا
فقال مسرعا ابدا ياليلي عمري ما اندم انا خاېف انتي اللي ټندمي وتسيبيني
قالت ليلي بحب انا راضيه بأي حاجه معاك كفايه تكون جمبي
فقبل يدها وقال ربنا يخليكي ليا
ذهب عمر لطه وأخبره كل شئ وصدم عندما علم كل شئ فقال طه انت قلتلها حاجه
قال عمر مش هقدر ياطه لو عرفت هتسيبني انت ناسي اننا ف نظرهم متهمين پقتل والدتها
قال طه بس النيابه أثبتت برائتكو
قال عمر انا نفسي مش مصدق ان عمي برئ هما هيصدقه
قال طه معتقدش ليلي تبعد عنك لأنها بتحبك وهي اصلا سايباهم وعايشه مع جدتها متقلقش
قال عمر ليلي لازم تعرف مني قبل أي حد ياطه لازم انا اللي اعرفها
وهنا رن هاتفه كانت ليلي تخبره انها ستذهب للمشفي
وصلت ليلي المشفى ووجدت صديقتها جهاد فهي طبيبه أيضا وقالت تعالى احكيلي بالتفصيل كل حاجه
ابتسمت ليلي وقالت احلى يومين قضيتهم في حياتي بجد
طرق احد العاملين بالمشفي يستأذن الدخول كان معه باقه ورد وشيكولاته استلمتهم منه ونظرت للكارت لا حياه لعمر دون ليلي اعشقك ابتسمت ليلي فهذه ليست أول مره فدائما ما يفاجئها بذلك
عندما انتهت ليلي من العمليه وجدت رساله من والدها يخبرها بضروره حضورها لمرض جدها كانت تعلم أن عمر باجتماع فارسلت له رساله لتخبره بذلك وعندما رآها ترك الاجتماع وقام بالاتصال بها وقال خلي بالك من نفسك وتكلميني على طول
فقالت حاضر ياحبيبي متقلقش
كان يريد أن يمنعها من الذهاب لكن لا يستطيع فعل ذلك
وصلت ليلي للقصر وصعدت لغرفه جدها فوجدت حسن أمامها فقال زوجتي المستقبليه نورتي
زفرت ليلي وقالت ف أحلامك ياحسن وتركته وصعدت لجدها
عندما رآها قال كده ياليلي كان لازم اتعب يعني عشان اشوفك
قالت ليلي ابدا والله ياجدو حقك عليا وبعدين انت هتدلع ولا ايه لا قوم كده وصحصح وبعدين مروه هانم راحت فين
قالت مروه احم احم مين بيسأل عليا
ضحكت ليلي وسلمت عليها وقالت لها بصوت منخفض عيزاكي ضروري
وخرجو لغرفه مروه وأخبرتها ليلي أن عمر سيتقدم لها فقالت الف مبروك ياليلي مش مصدقه بجد ربنا يفرحك دايما ياحبيبتي
عادو لغرفه جدهم لتسلم عليه لتعود للمشفي لكن اتصل جدها بصديقه ليستاذن لها
لم تجد ليلي مفر من ذلك فذهبت لغرفتها واتصلت بعمر لتخبره
قال بعصبيه يعني ايه هتباتي هناك لا طبعا انتي متخيله اني هسمحلك تباتي معاه ف نفس البيت لا طبعا
قالت ليلي اعمل ايه طيب جدو صمم والله.... فجأه دخل عليها حسن وقال لو شايفه ان في الحلم اني اتجوزك فوعد اني هخلي الحلم حقيقه انتي بتاعتي ياليلي
صدمت ليلي من كلامه وأغلقت الخط حتى لا يسمع عمر لكنه سمع ذلك وضړب على مكتبه من الڠضب
عند ليلي لم يكن حالها جيدا قالت بعصبيه وصوت عالي انت ازاي تدخل هنا اصلا وبعدين مش بابا قالك ملكش دعوه بيا
سمع والدها صوتها فذهب لغرفتها وقال انت مش هتبطل حركاتك دي اطلع بره
خرج والدها أيضا فقامت بالاتصال بعمر فهي تعلم أنه غاضب الان منها فقالت قبل أي حاجه والله بابا اټخانق معاه وطرده متقلقش عليا
قال عمر بعصبيه شديده اطلعي ياليلي انا قدام القصر مستنيكي
خرجت ليلي وصعدت لسيارته وأدار هو السياره لم تستطيع أن تسأله اي شئ ظلت صامته لكنها نامت على كتفه وقالت امتى نتجوز بقى ياعمر وأفضل معاك على طول
أوقف السياره وقال دلوقتي حالا لو عايزه
فضحكت وقالت انت هتضحك عليا ولا ايه لا طبعا انا لازم البس فستان واعمل فرح كمان وتظاهرت انها غاضبه
فابتسم لطفولتها وقال كل اللي نفسك فيه هعمله بس تفضلي جمبي
رن هاتفها فكانت مروه تسأل عليها فاخبرتها انها ستعود الان فاوصلها عمر للقصر وقبل يدها
في الصباح تناولت الفطور معهم واستاذنت جدها لتذهب واتصلت بعمر فقال انا على أول الشارع تعالى
ذهبت إليه وابتسم عندما رآها وقال عندي ليكي مفجاه
فرحت ليلي كثيرا وقالت قول طيب ايه هي
ابتسم وقال متبقاش مفجاه لو قلتها استهدي
وصلو لمكان ونزلو من السياره كان منزلا
واعجبت
ليلي به كثيرا فقال عجبك
فقالت ليلي جميل اوي ياعمر بتاع مين ده
قال ده بيتنا اللي هنعيش فيه
فرحت ليلي كثيرا وأخذت تقسم المنزل وتحدد الغرف وتتخيل حياتهم معا وقالت انت كلمت اهلك عشان اعرف بابا
فصمت عمر ولا يعلم ماذا يقول لها لكنه قال لسه فيه مشاكل تخلص وهعرفهم على طول
قالت ليلي مش مهم ياحبيبي براحتك المهم البيت ده عندي بالدنيا
تضايق عمر من كذبه عليها لكنه خائڤ من مواجهتها وقال تفتكري والدك هيوافق
قالت معتقدش بابا وجدي هيوافقه بسهوله بس متقلقش انا محدش فيهم بيرفضلي طلب
فقال طيب لو صممه ورفضه ياليلي
تضايقت ليلي من كلامه وقالت عمر انا عمر ماخطر على بالي انهم يرفضه ليه بتقول كده
قال مشددا على كلامه لو رفضه ياليلي هتعملي ايه
قالت عمر انت مش واثق اني بحبك وعموما يوم ده يحصل وابعد عنك اعرف اني مۏت
ڠضب وقال بعد الشړ عليكي متقوليش كده تاني انا اللي اموت من غيرك
مر اسبوعان لم يحدث فيهم شئ لكن تغير عمر وهروبه منها كان يقلقها لا تعلم ماذا تفعل فاتصلت بطه وقالت انا اسفه لو اتصلت بيك بس انا عايزه اطمن على عمر هو متغير وعلى طول قلقان
كان عمر بجوار طه يستمع لها وقلبه يكاد يخرج من مكانه من حزنه فقال طه ابدا ياليلي هو بس مضغوط في الشركه وانتي عارفه ان هو وعمه في مشاكل دايما متقلقيش سيبيه ولما مشاكل تخلص هيفوق
قالت ليلي شكرا ياطه واسفه اني ازعجتك
أغلق معها ونظر لعمر وقال لحد امتى هتفضل مخبي عليها واجهها وريحها وريح نفسك حرام عليك
ظل عمر صامتا لا يعلم ماذا يفعل وتركه وقرر مواجهتها
الفصل الثالث
اتصلت جهاد بليلي تخبرها بسرعه حضورها للمشفي وبالفعل ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت عائلتها ذهبت إليهم مسرعه وقالت مروه ايه