بأحد مقاعد الطائرة
ومفيش غير أهل عمر يحموكي من حسن ده مچنون
نظرت لهم ليلي وقالت اي مكان هتكون فيه انا معاك ياعمر وواثقه انك هتحميني من أي حد
عاشق ليلي
الفصل السادس
خرجت ليلي من المشفى وذهبت للقصر مع عمر فرحت والدته كثيرا وكذلك رباب ولكن عندما راهم والده قال اهلا يابنتي عامله ايه
ليلي الحمد لله بخير
عمر ليلي بقيت مراتي وحامل وهتعيش معانا هنا لأن حسن اټهجم عليها ولسه خارجه من المستشفى
اومأت ليلي برأسها وقالت الحمد لله بس دكتور قال لازم ارتاح
نظر والده پغضب وقال هو المفروض اباركلك ولا اعمل ايه ابني الوحيد بيعرفني انه اتجوز ومراته حامل زي زي الغريب
نظرت له زوجته وقالت معاك حق تزعل وتعمل اي حاجه بس حفيدك حياته ف خطړ مين هيحميه غيرك
في هذه اللحظه أدرك أن زوجته على حق ويجب حمايه ابنه وعائلته فقال خديها يا رباب عشان ترتاح وخلي بالكو منها وتركهم وخرج غاضبا
صعدت ليلي لغرفه عمر وحاولت أن تنام فيكفيها ماحدث
عندما عادت ندى من النادي أخبرتها رباب بزواج عمر من ليلي وأنها حامل
ڠضبت ندى ولم تستوعب ان عمر ضاع منها للأبد وقالت بقى واحده زي دي تاخده مني انا دي هتشوف سواد اكتر من اللي عيلتها عملته هخليها ټندم انها فكرت تاخد حاجه مش بتاعتها
مروه يهمك في ايه هي
حره
تعمل اللي هي عيزاه
اقترب منها ومسكها من شعرها وقال اقسم بالله ھقتلك قبلها يامروه انتي عارفه مين ده ده اللي أهله قټله مرات عمي واكيد هما برده اللي قټله جدو وعمي خليها نايمه في بس لما تخسر كل حاجه متجيش ټعيط عشان نلحقها
حسن هنشوف مين اللي هيضحك في الاخر
كانت ليلي تستمع لكل شئ وتبكي لما وصل الحال معها لذلك لماذا لا يتركها حسن لزوجها وطفلها لكن كلامه بدأ يتردد عليها هل فعلا عمه السبب بمقټل والدها وجدها هل عمر كان يعلم كل ذلك احست بدوار خفيف وجلست على السرير
نظرت داخل عينيه وقالت هتفضل تحبني على طول وعمرك ماهتخبي عليا حاجه مش كده ياعمر
عمر انا محبتش ولا هحب غيرك ياليلي ليه بتقولي كده
ليلي متزعلش اكيد الحمل مخليني متوتره
اقترب منها وقال ربنا يخليكي ليا
احست براحه وأمان وهي ولعنت حسن لأنه تسبب ف تشتيتها
اما مروه فعاد حماسها للعمل وكانت تقضي معظم أوقاتها بالمجله
ورباب كما هي مشغوله بالجامعه ودراستها
باحد الايام ذهبت ندى للنادي وهناك قابلت حسن فذهبت إليه وقالت مكنتش اعرف انك جبان كده وبتسيب اللي يخصك
نظر لها حسن وفهم كلامها وقال الحال من بعضه ياقلبي ما انتي كمان ليلي خطفت منك عمر
ڠضبت ندى وقالت يبقى نتفق عليهم ايه رايك
حسن بتفكير وهتعملي اللي اقولك عليه
ندى اي حاجه ترجعلى عمر هعملها طبعااا بس انت عرفني دماغك فيها ايه
حسن الكلام هنا مش هينفع تعالى شقتي نتكلم براحتنا ايه رايك
ندى ابعتلي العنوان وهجيلك
بالمجله استدعى الأستاذ فاروق الجميع بمكتبه وقال طبعا كلكم عارفين الفتره دي صحتي مش كويسه ولازم اسافر للعلاج وطبعا كان لازم اخد قرارات عشان مجله فأنا رشحت مروه عشان تكون نائب للمدير الجديد هو هيوصل حالا وهتتعرفه عليه مش عايز حد يكسفني معاه لاني أكدت عليه أن كل واحد يفضل في مكانه
في هذه اللحظه دخل رجل طويل القامه شعره اسود يحبس الأنفاس لم تستوعب مروه انه أمامها قالت لنفسها أدهم مستحيل يكون أدهم بس شكله متغيرش كتير بس بالدقن شكله بقى احلى انا مش مصدقه هو بجد قدامي واحست بضربات قلبها تعلو وتعلو
سلم أدهم على الاستاذ فاروق وقام بتعريف الجميع عندما وقعت عيناه على مروه سرح بها وقال لسه حلوه زي ما انتي بس لمعه عيونك راحت هتبقى بتاعتي يامروه واغمض عينه محاولا التركيز مع الجميع
عندما انتهي الاجتماع حاولت مروه الخروج لكن الأستاذ فاروق قال مروه معلش استنى
لعنت نفسها ولعنت الجميع فهي لا تتحمل فكره وجوده بالمكتب
نظر لادهم وقال احب اعرفك بمروه أشطر واحده هنا تقدر تعتمد عليها في أي حاجه وهتساعدك كتير
أدهم مد يده ليصافحها وعندما لمست يده احست برعشه تسري في جسدها واحس أدهم بارتباكها وقال انا واثق في اختيار حضرتك واكيد هنعمل شغل حلو جدا ولا ايه يا استاذه مروه
مروه هااا... أكيد طبعا طبعا
وقف الأستاذ فاروق وقال اسيبكو انا تتفقه وانا هروح كده انت استلمت كل حاجه شد حيلك يا أدهم
عندما خرج من المكتب حاولت مروه الخروج لكن منعها أدهم من الخروج وقال رايحه فين يامروه
مروه بعد اذنك لو مش محتاجلي في حاجه اسمحلي اخرج
أدهم عمري مابطلت احتجلك على طول محتاجلك وامسك يدها
سحبت يدها من يده وخرجت مسرعه من المكتب
ضحك أدهم وقال لما اشوف هتهربي لحد امتى
خرجت مسرعه من المجله واتصلت بليلي وقالت ليلي انا محتجالك أدهم رجع
عاشق ليلي
الفصل السابع
خرجت مروه مسرعه من المجله واتصلت بليلي وقالت ليلي انا محتجالك أدهم رجع
ليلي اهدي طيب وفهميني رجع ازاي
مروه لا لازم اشوفك حالا تعالى نتقابل في الكافيه هستناكي
أغلقت ليلي واتصلت بعمر لتخبره لكنه رفض وقال مفيش خروج ياليلي
ليلي عشان خاطري ياعمر هي محتجالي صدقني مينفعش اتأخر عليها دي اللي فضلالي
احس عمر بالذنب فهو يعلم جيدا حبها وتعلقها بمروه فقال اجهزي طيب عشان هعدي عليكي اوصلك
كان ادهم بالمكتب يفكر بمروه فكم اشتاق لها ولحديثها كان يعلم أن لاذنب لها بما فعله حسن رجع برأسه للخلف
فلاش بااااك
حسن انت فاكر اني هصدق انك بتحبها والكلام ده لا فوق لنفسك الأشكال اللي زيك دي انا عارفها كويس اوي
أدهم انا عارف ان من حقك تشك فيا بس خلاص انا جواب التعيين بتاعي خلاص هيتمضي وهبقي معيد في الجامعه وهكمل دكتوراه ومستقبلي مضمون وهقدر اعيشها في مستوى كويس
حسن هو انا المفروض أصدق كلامك ده بص يلا آخر كلام عندي لو فكرت تقرب من مروه هدمرك فاهم خاف على نفسك بقى
بااااااك
تنهد أدهم وتذكر كيف دمر حسن مستقبله ومنع تعينه بالجامعه وحرمه من حبيبته
آفاق على صوت طرقات الباب
فسمح
بالدخول فوجدها رنا ابنه دكتور عبد الله ساعد أدهم عندما رفض تعينه بالجامعه وله افضال كثيره عليه وتعشق أدهم كثيرا وتعتبره شقيقها
رنا الف مبروك يا أدهم حبيت اكون اول واحده تباركلك ووضعت باقه ورود على مكتبه
أدهم الله يبارك فيكي مكنش ليه لزوم تعب ده تسلم ايدك
رنا لا مفيش الكلام ده انا عزماك بمناسبه دي يلا قوم معايا يلا ومفيش اعتراض خالص
أدهم بقله حيله هو حد يقدر يقولك لا اتفضلي قدامي
وصلت ندى بشقه راقيه بمصر الجديده فوجدت حسن بانتطارها ظلت تنظر حولها كانت تشك به وفهم هو ذلك فقال مټخافيش محدش هنا غيري
ندى اخلص ياحسن وقول اللي عندك
حسن مستعجله ليه طيب نشرب حاجه وبعدين نتكلم وحاول الاقتراب منها
ندى حسن انت عارف كويس انا جايه هنا ليه عايز تتبسط مش انا
حسن وهو يبعد يديه للخلف انتي فهمتي ايه المهم خلاص بلاش نشرب حاجه انا وانتي مصلحتنا نبعدهم عن بعض وأول حاجه لازم ڼموت اللي في بطنها ده
ندى سهله جدا دوا نحطهلها في العصير وشكرا دي عشان البيبي وهي بقى هنعمل فيها ايه
صدم حسن من كلامها وقال يخربيتك ده انتي طلعتي مش سهله خالص عموما الحمل هتحليها انتي وبعدها نبدأ الشغل
وصلت ليلي الكافيه ووجدت مروه تنتظرها جلس عمر بالقرب منهم حتى تكون ليلي تحت اعينه
مروه رجع ياليلي انا مش مصدقه لحد دلوقتي انه موجود ومطلوب مني اني اتعامل معاه واشتغل وعادي جدا ولا كان فيه حاجه
ليلي انا مش فاهمه حاجه
أخبرتها مروه بكل شئ حدث معها وقالت نظرته متغيرتش ياليلي لسه بيبصلي زي زمان كأننا كنا مع بعض امبارح انا قلبي هيقف والله
ليلي اهدي يامروه طيب احنا لسه منعرفش عنه حاجه متجوز ولا مطلق ولا مرتبط منعرفش
نظرت مروه پخوف فشعرت بها ليلي وندمت من كلامها فلم تكن تريد اخافتها ولكن حتى لاتتوهم هي وتنجرح مره اخرى قالت ذلك
ليلي مروه خلي بالك من نفسك كويس لحد ما نشوف هو هيعمل ايه
مروه متقلقيش عليا وكلامك صح انا معرفش عنه حاجه انا هتعامل معاه انه مديري في الشغل ربنا يخليكي ليا ياليلي انا فعلا كنت محتاجه اتكلم معاكي جدا المهم طمنيني عليكي عامله ايه مبسوطه مع أهل عمر ولا لا
ليلي الحمد لله مبسوطه جدا يامروه هو بياخد باله مني والحمد لله ورباب كمان ووالدته حتى والده بقى يتعامل معايا مشكله ف ندى وعمه بس مش مهم اتعودت عليهم
مروه انا معرفش حسن هيفضل كده لحد امتى ولا عارفه اجيلك ولا نقعد ف القصر زي زمان ربنا يهديه يارب وبعدين قومي لجوزك
ليلي وهي تنظر إليه ياحبيبي ده زهق عشان قاعد لوحده
مروه وتغمز لها اه زهق يلا مع السلامه روحيله وخليه يحاسبلي كمان سلام
ذهبت ليلي باتجاه عمر فقال اطمنتي عليها خلاص
ليلي اه ياحبيبي الحمد لله بجد ارتاحت جدا وكانت وحشاني كمان المهم انا جعانه
عمر عنيا ياقلبي
بأحد المطاعم كان يجلس أدهم مع رنا كان عقله وتفكيره بمروه لا يستطيع إخراجها من عقله فهي دائما بقلبه يتذكرها دائما لم تغيب عن باله لحظه كان يعمل حتى يثبت لحسن انه يستحقها ولا يطمع بها وبثروتها
لاحظت رنا شروده فقالت واضح ان فيه حاجه كبيره حصلت عشان تخليك مش مركز معايا
أدهم ابدا بس مبسوط شويه كل اللي رسمته حصل يا رنا وشفتها كمان
رنا وقد فهمت ما يتحدث عنه بجد يا أدهم يعني شفتها واتكلمت معاها وعرفتها كل حاجه
أدهم لسه مش. لوقتي مش عايز استعجل وآخسرها تاني مش هستحمل ساعتها
رنا معتقدش دي لحد دلوقتي ولا ارتبطت ولا حد دخل حياتها اكيد لسه بتحبك واكيد هي دلوقتي مش على بعضها
أدهم عارف وحاسس بيها كمان
وصلت مروه للقصر فوجدت والدتها فاوقفتها وقالت مروه تعالى اقعدي معايا شويه بلاش ټحبسي نفسك زي كل يوم
مروه مش حابسه نفسي ولا حاجه بس مضغوطه في الشغل وبحاول اخلصه
والدتها طيب اقعدي معايا شويه وحشتيني يامروه انا عارفه انك زعلانه مني بس انا عايزه فرصه اعوضك ونرجع زي زمان أصحاب مش أم وبنتها بس
مروه وقد