الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه اهابه

انت في الصفحة 2 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا بخاف منه جدا بس في نفس الوقت بحب الشخصية دي وفهد في كل المواصفات او معظمها اللي تشبه لآبيه ..
لورا هو عارف !
ديمة بنفي لا طبعا هيعرف منين بس ناوية أجس نبضه النهاردة في العزومة اللي بابا عملها
قامت لورا بتشغيل إحدي الأغاني الشعبية ومن ثم سحبت ديمة التي كانت ترتدي شورت قصير وبلوزة تكشف ذراعيها وقاموا بالتمايل علي أنغامها لتقول لورا تعالي نرقص شوية بمناسبة التصريحات العظيمة دي..
كان يستمع للحديث من خلف الباب ويشعر بحزن قلبه و يتسأل وهو ېصرخ بداخله ..كيف لعشق طفولته وشبابه أن تحب آخر !!لا ومن!! صديقه المفضل .. تقدم من الباب ودفشه
وبصوت دوي في
أرجاء

القصر ليجعل الفتاتان يتسمران مكانهما دون الحراك بعد أن كانا يتاميلان باستمتاع علي أنغام تلك الموسيقى الصاخبة
ليقول ليث والڠضب يعتلي وجهه إيه اللي بتعملوا ده إنت وهي!
لترتجف الفتاتان من تلك الأعين الثاقبة التي تحدقهما بنظرة كالمۏت وتنظر ديمة بجانبها لتحث الاخري علي التبرير لما حدث..
فهمت لورا نظرتها لتقول بنبرة مرتجفة مفيش يا آبيه ليث إحنا كنا زهقنين شوية و...
ليقطع حديثها وهو يقول بنبرة غاضبة يعتليها السخرية فقولتوا تتميصوا شوية وتترقصوا مش كداااااا
رجعت الفتاتان خطوتين الي الخلف بړعب من نبرته وأيقنا أن موتهما قد أوشك
ليث أنطقوا ولا القطة بلعت لسانكم!
دخل مصعب وأتباعته ماسة ليقول مصعب مالك يا ليث صوتك جايب لأخر القصر.. هما أخواتك عملوا إيه!
ليث بعصبية الهوانم نازلين رقص ومياصة ..
ماسة مفيهاش حاجة يا ليث ما هما في أوضتهم يا حبيبي
اصطك علي أسنانه بغيرة ليقول پغضب ماشي يا أمي بس حضرتهم فاتحين باب الفرندا والحرس ممكن يشوفهم
إبتسم مصعب علي غيرة أبنه ثم قال لا أطمن يا ليث لو حد من الحرس فكر يرفع عينه علي الأوضة دي عارف هيكون مصيره إيه..
حاول التحكم في أعصابه قليلا ليقول بنظرة تواعد تحدق ديمة بالهلاك وإنت يا هانم اللبس ده بلاش تفضلي رايحة جاية بيه في القصر مېت مرة قولتلك القصر في خدم شباب
هزت رأسها والخۏف يعتلي وجهه لتقول بتلعثم حاضر يا آبيه..
وكانت تلك الجملة كفيلة بإشعال تلك النيران من جديد ولكنها نيران دفينة بداخله هي تتخيله مجرد آبيه لا تعلم حقيقة الأمر لا تعرف إلا إنها ديمة مصعب الألفي
خرج من الغرفة والڠضب متملك منه ويسأل بينه وبين نفسه كيف يجعلها تعرف الحقيقة بدون أن تتآذي كيف يقول لها أنها ليست أخته بل معشقوته هي تحب آخر لانه يحمل بعض الصفات لېصرخ بداخله ويقول لماذا حبيبتي تختاري آخر فأنا أمامك!!!!!!!!!!
بعد خروجه تنفست الفتاتان الصعداء
ليقول مصعب بمزاح أنقذتكم علي أخر لحظة
ضحك الاثنتان وهما يقولان ربنا يخليك لينا يا ميصو
أنحنت ماسة والتقطت نعلها وتقدمت منهما وهي تقول بغيظ يلا يا جزمة أنت وهي أنتوا بتغظوني يعني مېت مرة قولت محدش يقوله كدا غيري..
هربا الفتاتان من أمام ڠضب والدتهما التي لم تتغير مع مرور الزمن فهي إلي الآن تغار عليه ولم يقل حبها يوما عن ذى قبل..
ضحك مصعب عنهما وهو يقول إهدي يا ماسة قلبي خلاص هما مش هيقولوا كدا تاني ثم نظر لهم بغمزة وهو يقول مش كدا يا بنات 
نطقت لورا التي كانت أعلي الفراش وهى تقول مقلدة جملة مصعب خلاص بقي يا ماسة قلبي ..لتتابع ديمة وهي تقف بجانب لورا اهدي يا مسموسة بقي مش كدا مكنتش كلمة دي!!
القط نعلها أرضا ثم ارتدته وهي تقول بعض السباب الغير مفهوم ثم رمقتهما بغيظ وخرجت تاركة لهم الغرفة واتباعها مصعب وهو يلقي أخر جملته پغضب مصتنع عاجبكم كدا أديها زعلت حسابكم معايا بعدين..
ضحكا الفتاتان وهما يضربا كفوفهما ببعض و رما بثقلهما علي الفراش وتعالت ضحكاتهما علي أبيهم الذي يحاول أن يرضي جميع الأطراف بخفة دمه الذي زادت مع مرور الزمن.
___________________
في غرفة أخري من غرف قصر الألفي 
كان يتأفف بضيق وهو يلكزه في كتفه ويحاول أن يجعله أن يستيقظ وهو يقول يا بني قوم أنا مش عارف جاي تنام في أوضتي ليه أما واد ثقيل أوي .. يااااااا يااااااسين
تململ الآخر وهو يهمهم بكلام غير مفهوم وكأنه يري حلم ليقولماشي يا مزة هاتي فونك بقي
زفر مهاب بغيظ ليقول أستغفر الله

انت في الصفحة 2 من 98 صفحات