روايه اهابه
العظيم ..يا بني قوم الله يخربتك بقالي ساعة بصحي فيك مزة إيه وزفت إيه ..ولكن لا رد ..إلتمعت عين مهاب وهو يري زجاجة الميآه ثم ألتقطها وفتحها وقام بسكبها علي وجهه لينتفض الآخر وهو يقول إيه ..مين .. فين ! البيت بيغرق!
ضحك مهاب ضحكات متتالية وهو يقول بمزاح أيوا القصر بيغرق قوم ألحقلك لايف جاكيت بسرعة ههههه..
مهاب بعد أن هدئت ضحكاته أردفأنا بس عايز أسائلك أنت ليه بتسيب أوضتك وبتجي تنام معايا !وأشمعنا أنا! ليه مش بتروح عند ليث مثلا!
رفع ياسين يده وضع إياها أسفل رأسه من الخلف وهو يقول بتوجس لا أروح لليث ده إيه يا عم أنت بتهزر ده إيده تقيلة أوي ومش بعيد يرمني من الشباك ..
ياسين أخوك ده لو طال يعمل رياضة في الحلم وهو نايم هيعمل
الټفت الاثنان بنظرهما إلي الباب وهما يسمعان طرقات الباب المتتالية ليقول ياسين أدخل..
دلفت الخادمة وهي تقول باحترام الست ماسة بتقولكم يلا علشان حضرنا الفطار..
بعد مدة من الوقت خرجا الاثنان متوجهين الي غرفة الطعام ليهبطا الدرج
ويقابلا في طريقهما لورا
و ديمة ليلقوا تحية الصباح علي بعضهم ويتجمعوا أخيرا علي طاولة الطعام الكبيرة ..
نظر مصعب وهو يبحث بعيناه عن ليث ليقول بصوت أجش هو ليث فين !مش هيفطر ولا إيه!!
ماسة بحنية أم لا ازاي!!!لازم يفطر خلي حد يشوفه ثم نظرت لديمة وهي تقول قومي يا دودي شوفي أخوكي فين
رد بهدوء يعكس ما يشعر به من نيران ماشي روحي وانا جاي
أنصاعت له وتحركت أمامه خطوتين وتعثرت وكادت أن تقع ولكن قبل أن تسقط كانت وجوههما قريبة بشدة ليتوه هو في بحور عيناها أستغربت ديمة من تلك النظرة الغريبة وأبتعدت عنه پخوف ليفيق هو ويلعن لحظة ضعفه أمام عيناها ويلبس قناع الإخوة من جديد وهو يقول پغضب يعني هو أنت عامية ما تبصي قدمك وأنت ماشية
في غرفة الطعام
دخلا دون نطق أي حديث وجلس كل منهما في مكانه لتقول ماسة بحنان موجهة حديثها الي ليث يا حبيبي بلاش رياضة من غير أكل كدا ممكن تتعب..
علي فكرة يا ماستي أحلي رياضة هي اللي بتكون قبل الأكل .. نطق بها ليث بابتسامته الجذابة ..
ضحك الجميع وقال ياسين بصوت عالي وهو يصفق أيوااااااا بقي يا بص ده احنا بنغير أهو..
ماسة بضحك سبحان الله حقي جي في نفس اليوم والآية أتقلبت هههههه
وقف مهاب وهو يقول الحمد لله .. سلام بقي عشان اليوم النهاردة مليان وعندي كشوفات كتير
ربنا معاك يا حبيبي .. قالتها ماسة بحنان
ليسترسل مصعب بجدية متتأخرش بليل علشان عزمين العيلة
مهاب بأدب حاضر يا بابا هحأول أخلص بدري عن أذنكم .. ومن ثم خرج متوجها إلي المشفي الخاص بيه..
هبت لورا واقفة وهي تقول انا كمان شبعت .. مامي ممكن أروح أشوف رسيل وجوليا
أومأت لها ماسة وركضت الآخري وقلبها يتراقص فرحا فهي سوف تري معشوقها
أما أسماعيل فقد لاحظ وجه ليث الغاضب فقال ليث إيه رأيك ما تجي نلعب دورين شطرنج وأغلبك زي كل مرة..
إبتسم ليث لجده وقال بمزاح علي فكرة يا جدو بسيبك تغلبني بمزاجي ومع ذلك معنديش مانع..يلا بينا.. و وقف جده يحسه علي النهوض ثم تقدما متوجهين نحو غرفة أسماعيل..
مبقاش غيري وشكلي كدا لازم أخلع علشان مكنش عزول..