روايه بقلم هدير نور
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
من العمر 31 عاما شديد الوسامه طويل القامه ذو جسد رياضي وعينين ذهبية لامعة شعر اسود حالك الحفيد الاكبر لعائلة المسيري ذو شخصية صارمة حادة بارده يهابه الجميع.. حياء المسيري بطله الروايه تبلغ من العمر 24 عاما ذات جسد ممشوق متناسق وبشره بيضاء وشعر ذهبي حالك وعينين واسعه خضراء زيتونيه ذات شخصية متهوره سريعه الڠضب فخر المسيري والد عز الدين يبلغ من العمر 59 عاما ذو شخصيه قويه صارمه ثروت المسيري والد حياء يبلغ من العمر 50 عاما ذو شخصيه سلبيه ضعيفه درية الجنزوري جدة البطل والبطله تبلغ من العمر 79 عاما ذات شخصيه قويه حنونه ناريمان حجازي والدة حياء تبلغ من العمر 43 عاما ذات شخصيه متسلطة خب يثة سالم المسيري شقيق عز الدين يبلغ من العمر 30 عاما ذو شخصيه حقودة انتهازيه فريال الاسيوطي والدة عز الدين تبلغ من العمر 55 عاما ذ شخصيه طيبه حنونه نهي المعداوي زوجة سالم تبلغ من العمر 25 عاما تالا منصور ابن خالة عز الدين تبلغ من العمر 25 عاما ذات شخصية ح قوده استغلاليه داود الكاشف يبلغ من العمر 51 عاما ذو شخصيه متسلطه نرجسيه سا ديه مقدمة اسمعيني يا حياء انا........ لكنه قاطع حديثه ... فور سماعه خطوات تقترب من باب الغرفة وقف متجمدا بمكانه عدة ثواني قبل ان ينتفض تاركا يد حياء التي كان يمسك بها متجها نحو الشرفة يفر منها هاربا...كانت حياء تراقب هروبه هذا بجسد مرتعش من شدة الصدمة التي تعرضت لها عندما انفتح باب الغرفة علي مصراعيه بقوة ودخلت والدتها الي الغرفة وهي تهتف پغضب كعادتهاانتي يا ز فته عمك بيسأل عليكي و......لكنها توقفت متجمدة عندما لاحظت الشخص الذي يفر من شرفة الغرفة اقتربت من حياء التي كانت واقفه بوجه شاحب كشحوب الامۏات تقبض علي ذراعيها تهزها بقوة وهي تصرخ بهامين ده ...مين دهو كان بيعمل ايه هناااااا انطقي !. حاولت حياء شرح الأمر لها لكن والدتها اخذت تصرخ بهسترية منفعلة وهي تصيح بصوت مرتفع تنادي علي جميع من بالبيت حاولت حياء اسكاتها لكنها لم تستطع بلا اخذت تصيح وتصرخ بصوت امرتفع اكثر حتي تجمعت العائلة باكملها بغرفتها....
لكن لم يجبها عز الدين فقد انصبت نظراته علي والده و الذي كان جالسا علي احد المقاعد بأخر الردهة بوجه شاحب كشحوب الامۏات فلأول مرة في حياته يري والده الصلب القوي بهذه الحاله شعر بالقلق يستولي عليه فوالده مريض ولن يتحمل هذا الوضع اقترب منه علي الفور يجلس بجواره مربتا علي كتفه بحزم قائلا بهدوء متقلقش ان شاء هتبقي كويسة الټفت اليه والده قائلا بصوت منخفض يملئه الحزن هتبقي كويسة ازاي بس يا عز انت مشوفتش منظرها وهي مرميه علي الارض انا افتكرتها في الاول انها ...... لكنه ابتلع باقي جملته مخفضا راسه بان كسار لكن سرعان ما رفعه مرة اخري متمتا بغل وقد التمعت عينيه بالڠضب كله من
وراها الڤاجرة ...هي السبب. عقد عز الدين حاجبيه فور سماعه كلماته قائلا بتتكلم عن مين ....مين السبب في ايه بالظبط! وقف فخر ببطئ قائلا محاولا تغيير مجري الحديث فهو يعلم ولده جيدا فاذا علم بما فعلته حياء فلن يتردد للحظه واحدة قبل ان يق تلها ...و هذا ما لا يرغب به بان يضيع ابنه مستقبله لأجل ح قيرة مثلها تنهد بتعب قائلا بصوت ضعيف مقصدش حد ..... قاطعه يزمجر پغضب لا تقصد ...مين السبب في اللي حصل لجدتي ! هتف فخر بنفاذ وقد التمعت حبات العرق علي جبينه من شدة التوتر مش وقته يا عز ...مش وقته صاحت ناريمان زوجه
عمه والتي كانت تبعد عنهم عدة خطوات قليله تستمع الي حديثهم باهتمام لا وقته يا فخر ...عز لازم يعرف كل حاجة ... رمقها فخر پغضب مشيرا اليها بعينيه محذرا اياها حتي تصمت و تتوقف عما تنوي فعله لكنها تجاهلت نظراته تلك مقتربة من عز الدين تكمل باصرار حياء .... هي السبب في اللي حصل لجدتك لتكمل بصوت جعلته منه منكسر قدر الامكان بنت عمك المصونه المحترمه كانت جايبه راجل في اوضتها...... وقف عز الدين متجمدا بمكانه فور سماعه كلماتها تلك عقله غير قادر علي استيعاب ما قلته فلا يمكنه ان يصدق بان ابنة عمه يمكنها فعل ذلك حتي وان كانت معرفته بها سطحيه فخلال تعامله معها في المرات القليله التي تواجدوا بها معا يمكنه ان يجزم بانها ذات شخصية خجوله لا يمكنه تصديق قدرتها عمل ذلك الفعل المشين تنحنح محاولا الخروج من حالة الجمود التي اصابته قائلا بحزم وهو يرمق زوجة عمه بشك
مين اللي قالك الكلام الفارغ ده حي.....! قاطعته ناريمان تصيح بحدة مين اللي قالي ايه ...! انا اللي شايفها بعيني... انا اللي دخلت عليهم الاوضه وشايفهم بعيني وهما بيب وس بعض اييييه هتبلي عليها يعني دي بنتي ..... لتكمل وهي تتصنع البكاء يارتني كنت مت قبل ما اشوف اللحظه دي ....ياما حذرتكوا منها ومن عمايلها السودا اللي كانت بتعملها واحنا مسافرين اقتربت من فخر الدين وهي تكمل ياما قولتلك وحذرتك اخوك مدلعها... اخوك سيبلها الحبل علي اخره وهي مش حاسه ان لها كبير اهي ركبتكوا العاړ زي.......... صاح فخر وهو يقاطعها ناريمااااااان.....مش عايز اسمع كلمه زياده صاحت ناريمان پحده وقد اشټعل وجهها پغضب مش عايز تسمع ليييه الحاجة دريه اللي مرمية جوا دي بين الحيا والمت مين السبب في كل اللي هي فيها مش بنت اخوك انتبه عز الدين فور نطقها بكلماتها تلك زمجر بحدة وقد التمعت عينيه بشراسة هي ...هي جدتي شافتها في الوضع ده ! اجابته ناريمان بارتباك وهي تعلم ما الذي سوف يحدث فور نطقها كلماتها تلك اول ما عرفت اللي حصل ذ وقعت من طولها مننا انتفض عز الدين واقفا وقد اسود وجهه من شدة الڠضب يغادر المكان علي الفور بخطوات غاضبة دون ان ينطق بحرفا واحدا اخذ فخر يتابع ولده وهو يغادر المكان وكأنه اعصار يمشي علي قدميه صاح من خلفه محاولا اثناءه عما ينوي فعله عز الدين .....رايح فين يا بني..عز..... ! لكن تجاهل عز نداء والده واستمر في طريقه وهو يقبض علي فكيه بقوه ضمما قبضتيه بقوه بجانبه الټفت فخر الي ناريمان زوجة اخيه قائلا بصوت ضعيف انهكه المړض الحقيه يا ناريمان
...الحقيه قبل ما يتهور ويعمل فيها حاجة همهت ناريمان بارتباك زقد شحب وجهها هيعمل فيها ايه ...مش فاهمه! صاح فخر الدين بها
قولتلك الحقيه ابني وانا عارفه مش هيتردد لحظه في انه ېموتها انا لو قادر كنت روحت وراه رجلي كانها مش شايلني.... ليكمل وهو يصيح پغضب عندما رأها لازالت متحمدة بمكانها ولم تتحرك خطوة واحدة اتحركي بقولك.... انتفضت ناريمان پذعر فور استياعبها حجم الم صيبه التي فعلتها ركضت علي الفور خلف عز الدين حتي تدركه قبل ان يأذي ابنتها كانت حياء جالسة فوق ارض غرفتها تخفي وجهها بين قدميهاوهي تبكي بصمت فقد كانت تشعر بان كل ما حدث منذ قليل ليس الا كابوسا و سوف تستيقظ منه بأي لحظة ....اخذت تنتحب بقوة عند